زيادة سعر 1500 صنف دواء من 15 إلى 25%
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية،أن تسعير الأدوية في مصر يتم بشكل جبري من قبل هيئة الدواء المصرية.. موضحا أن الشركات لا تستطيع رفع أسعار الأدوية دون موافقة الهيئة رغم إرتفاع تكلفة الإنتاج.
واستعرض خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» مع الإعلامية أميرة بدر المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الجمعة آلية عمل هيئة الدواء في مراجعة طلبات زيادة أسعار الأدوية.. موضحا أن الهيئة تراجع فواتير المواد الخام المستوردة وتحسب تكلفة التصنيع، وبناءً على ذلك توافق أو ترفض على طلب زيادة الأسعار.
وأوضح أن تحريك أسعار الأدوية في مصر سيتم بشكل محدود.. متوقعا أن تتراوح الزيادة بين 15% و 25%، مشيرا إلى أن هذه الزيادة ستشمل حوالي من 1000 إلى 1500 صنف دواء من أصل 17 ألف صنف مسجل.
وقال إن مصر لديها 17 ألف صنف دوائي مسجل ومتداول في السوق المصري، لافتا أن أكثر 4 آلاف صنف هي الأكثر مبيعًا، بينما هناك بدائل محلية أو مثيلة لـ 13 ألف صنف من هذه الأدوية.
وشدد على ضرورة تحريك أسعار بعض الأدوية لضمان استمرار توفرها في السوق، مؤكدا أن الشركات لن تستطيع الاستمرار في بيع الأدوية بخسارة، خاصة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج.
نفى الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، وجود فرق بين جودة الدواء المستورد والمحلي، مشيرا إلى أن مصر نجحت في علاج فيروس سي وحصلت على شهادة منظمة الصحة العالمية باستخدام دواء مصري.
وشدد أن أي دواء يتم طرحه في السوق المصري يخضع لمعايير صارمة لضمان الجودة. وكشف عن وجود 180 مصنعًا مرخصًا للأدوية في مصر، بالإضافة إلى 80 مصنعًا قيد الإنشاء، لافتا إلى أن عدد مصانع الأدوية في قارة أوروبا لا يتجاوز 200 مصنع.
وأكد أن مصر تتمتع بمصانع أدوية بجودة عالية تفوق تلك الموجودة في أوروبا وأمريكا، قائلا: «عندنا في مصر مصانع دواء بجودة مش موجودة في أوربا وأمريكا، مفيش فرق نهائي بين الدواء المستور والمحلي نهائيا».
وأوضح «عوف» أن مصر تصنف كأحد أكبر 3 مصنعي أدوية في العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن نقص بعض أدوية الأمراض المزمنة يتمثل في نقص بعض الأسماء التجارية فقط، بينما تتوفر نفس التركيبة الكيميائية «الاسم العلمي» بأسماء تجارية أخرى.
وأكد توفر أدوية الغدة الدرقية بشكل كاف في السوق المصري، نافيا وجود أي نقص فيها، قائلا: «أدوية الغدة موجودة ومرطرطة في السوق، مفيش عجز فيها، الدواء المستورد نزل لكن محدش بيسأل عليه، لأن الناس عرفت البديل المصري اللي بنصف الثمن».